حققت الجولة التاريخية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال محطته الأولى في مصر، سلسلة من المكتسبات المشتركة على أصعدة عدة سياسيا واقتصاديا وعسكريا واجتماعيا، فعلى الصعيد الاقتصادي وقعت السعودية ومصر عددا من الاتفاقات في مجالات متنوعة بلغت قيمتها 16 مليار دولار، من بينها إنشاء صندوق استثماري، وتشجيع الاستثمار في المجال السياحي، والتعاون المشترك في الحد من التلوث وحماية البيئة، وجميعها تصب في مصلحة مضاعفة التبادل التجاري بين البلدين.
وأبرزت الزيارة الناجحة المكانة الكبيرة لركيزتي الأمة العربية والإسلامية (السعودية ومصر)، والأهمية الإستراتيجية التي توليها المملكة في التعاون مع مصر لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، من خلال التوافق البناء في الرؤى والمواقف بين البلدين الكبيرين خصوصا في القضايا الرئيسية في المحيط العربي، كالقضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتصدي للتدخلات الإيرانية والتركية في شؤون دول المنطقة، وسلوك النظام القطري الداعم للإرهاب، وإنهاء الانقلاب في اليمن.
لقد أكدت زيارة ولي العهد للقاهرة، في أولى جولاته الخارجية منذ توليه مهمات ولاية العهد، العديد من الثوابت، أبرزها العلاقة التاريخية الوطيدة بين البلدين وانعكاس تطورها إيجاباً على الأمن القومي العربي، وعلى كل ما يعزز إستراتيجية العلاقات المشتركة.
ومن هنا فإنه يمكن القول وبكل يقين إن ما بعد زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر ليس كما قبلها، وهو ما ستظهر نتائجه في القريب العاجل خصوصا على الصعيد الاقتصادي والاستثماري.
وأبرزت الزيارة الناجحة المكانة الكبيرة لركيزتي الأمة العربية والإسلامية (السعودية ومصر)، والأهمية الإستراتيجية التي توليها المملكة في التعاون مع مصر لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، من خلال التوافق البناء في الرؤى والمواقف بين البلدين الكبيرين خصوصا في القضايا الرئيسية في المحيط العربي، كالقضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتصدي للتدخلات الإيرانية والتركية في شؤون دول المنطقة، وسلوك النظام القطري الداعم للإرهاب، وإنهاء الانقلاب في اليمن.
لقد أكدت زيارة ولي العهد للقاهرة، في أولى جولاته الخارجية منذ توليه مهمات ولاية العهد، العديد من الثوابت، أبرزها العلاقة التاريخية الوطيدة بين البلدين وانعكاس تطورها إيجاباً على الأمن القومي العربي، وعلى كل ما يعزز إستراتيجية العلاقات المشتركة.
ومن هنا فإنه يمكن القول وبكل يقين إن ما بعد زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر ليس كما قبلها، وهو ما ستظهر نتائجه في القريب العاجل خصوصا على الصعيد الاقتصادي والاستثماري.